قيم واخلاق
الاحترام أساس أي علاقة في الحياة
أجمع رأي الحكماء على أن الاحترام هو اساس أي علاقة في الحياة الاحترام فضيلة وصفة حميدة لا تجعلك فقط تقدر من حولك لكن أيضا تجعلك تقدر ذاتك احترامك لذاتك يجبر الآخرين على احترامك ومحبتك والأس…
الاحترام فضيلة وصفة حميدة لا تجعلك فقط تقدر من حولك لكن أيضا تجعلك تقدر ذاتك
احترامك لذاتك يجبر الآخرين على احترامك ومحبتك
والأساس في الحب بين الرجل والمرأة هو الاحترام المتبادل بين الطرفين حيث لكل حقوق وواجبات
وكلما احترم كل منهما حق الآخر وأدى ما عليه من واجبات نحوه كلما توطدت العلاقة الزوجية وعاشت أطول فترة ممكنة والأمثلة على ذلك كثيرة فما من علاقة كانت تبدو للناس حميمية ثم انتهت إلا وكانت الإهانة أهم اسباب انتهائها
احترام الصغير للكبير يكسبه عطفه ورحمته
واحترام الكبير الصغير يكسبه وده ومحبته
احترام أصحاب المهنة الواحدة لبعضهم يعلي من شأن مجالهم وبالعكس
فمثلا عندما تذهب اليوم لطبيب تخبره بعلاج أخذته بناء على نصيحة طبيب آخر بالأمس تفاجأ برد غير مقبول إنسانيا او مهنيا بإهانة وتسفيه لما نصحك به طبيب الأمس فما يكون منك إلا أن تفقد احترامك للأطباء بشكل جماعي وتفقد ثقتك بهم وبمهنتهم التي من المفترض انها من أكثر المهن احتراما للآدمية والإنسانية في العالم كله
احترام الأب والأم لابنهما يعطيه ثقة بالنفس وقدرة على مواجهة المجتمع بنفس سوية
أما احترام الابن لوالديه يعطيهما فخرا واعتزازا بالنفس واعترافا بحسن تربيته وتقويم سلوكه
واختلافك مع أحد الناس في رأي او مسألة ما لا يعطيك الحق باهانته والإشارة إلى خطأ تفكيره بأسلوب مهين بل يجب عليك احترام الرأي والرأي الآخر فلسنا جميعا في نفس الظروف والمستوى العلمي فمن الطبيعي جدا ان نختلف في وجهات النظر حول قضية ما لكن المهم في الموضوع هو ألا نفقد احترامنا لأنفسنا وللآخرين
الاحترام يبدأ من الأسرة في البيت أولا فمن لم يجد المعاملة السوية والاحترام والتقدير من أفراد أسرته وأهله الذي هو منهم فكيف تنتظر منه ان يحترم ويقدر من هم عنه غرباء من أفراد المجتمع الآخرين
علينا أن نعيد سويا فضيلة الاحترام إلى مجتمعنا ونتعاون معا مع تقدير جهود الآخر ينتشر الحب والسلام والود بيننا
في انتظار تعليقاتكم
احبكم في الله
بقلم إيمي سعيد
احترامك لذاتك يجبر الآخرين على احترامك ومحبتك
والأساس في الحب بين الرجل والمرأة هو الاحترام المتبادل بين الطرفين حيث لكل حقوق وواجبات
وكلما احترم كل منهما حق الآخر وأدى ما عليه من واجبات نحوه كلما توطدت العلاقة الزوجية وعاشت أطول فترة ممكنة والأمثلة على ذلك كثيرة فما من علاقة كانت تبدو للناس حميمية ثم انتهت إلا وكانت الإهانة أهم اسباب انتهائها
احترام الصغير للكبير يكسبه عطفه ورحمته
واحترام الكبير الصغير يكسبه وده ومحبته
احترام أصحاب المهنة الواحدة لبعضهم يعلي من شأن مجالهم وبالعكس
فمثلا عندما تذهب اليوم لطبيب تخبره بعلاج أخذته بناء على نصيحة طبيب آخر بالأمس تفاجأ برد غير مقبول إنسانيا او مهنيا بإهانة وتسفيه لما نصحك به طبيب الأمس فما يكون منك إلا أن تفقد احترامك للأطباء بشكل جماعي وتفقد ثقتك بهم وبمهنتهم التي من المفترض انها من أكثر المهن احتراما للآدمية والإنسانية في العالم كله
احترام الأب والأم لابنهما يعطيه ثقة بالنفس وقدرة على مواجهة المجتمع بنفس سوية
أما احترام الابن لوالديه يعطيهما فخرا واعتزازا بالنفس واعترافا بحسن تربيته وتقويم سلوكه
واختلافك مع أحد الناس في رأي او مسألة ما لا يعطيك الحق باهانته والإشارة إلى خطأ تفكيره بأسلوب مهين بل يجب عليك احترام الرأي والرأي الآخر فلسنا جميعا في نفس الظروف والمستوى العلمي فمن الطبيعي جدا ان نختلف في وجهات النظر حول قضية ما لكن المهم في الموضوع هو ألا نفقد احترامنا لأنفسنا وللآخرين
الاحترام يبدأ من الأسرة في البيت أولا فمن لم يجد المعاملة السوية والاحترام والتقدير من أفراد أسرته وأهله الذي هو منهم فكيف تنتظر منه ان يحترم ويقدر من هم عنه غرباء من أفراد المجتمع الآخرين
علينا أن نعيد سويا فضيلة الاحترام إلى مجتمعنا ونتعاون معا مع تقدير جهود الآخر ينتشر الحب والسلام والود بيننا
في انتظار تعليقاتكم
احبكم في الله
بقلم إيمي سعيد
Previous post
الاحترام أساس أي علاقة في الحياة
موضوع له صلة

تتناول مجلة صحتك نعمة كل ما يتعلق بحياة الإنسان من ثقافة صحية وبأسلوب أدبي راقي . تهتم بصحتك و صحة عائلتك وتهدف إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع .